من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
محتويات
1 عذاب القبر في الإسلام
1.1 عذاب القبر في القرآن
1.3 عذاب القبر في الأثر
1.4 عذاب الميت بالنواح وبكاء أهله
1.5 كيفية قبض الأرواح
1.6 الإيمان بعذاب القبر
1.7 الأسبابُ المقتضيةُ لعذاب القبر
1.8 الأسباب المنجية من عذاب القبر
2 عذاب القبر في اليهودية
3 عذاب القبر في المسيحية
4 انظر أيضا
عذاب القبر في الإسلام
عذاب القبر في القرآنقال الله عز وجل
قال الله عز وجل
(سورة الأنعام، الآية93). والآية تدل على أن عذاب القبر "على من كتب الله عليهم الشقاء في الآخرة" يبدأ حين خروج الروح من الإنسان وفراقه لدنيا.
ومن الآيات الأخرى التي أولها المفسرين على أنها دالة على عذاب القبر قوله عز وجل:
(سورة الطور، الآية47).
عذاب القبر في الأحاديث الصحيحة
كثير من الأحاديث الصحيحة الثابتة تتحدث عن عذاب القبر فمنها:
ما ورد في الصحيحين:
، كَانَ النَّبِيُّ محمد
عذاب الميت بالنواح وبكاء أهلهعَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبِيعَةَ الأسَدِيِّ ، قَالَ : مَاتَ رَجُلٌ مِنَ الأنْصَارِ ، يُقَالُ لَهُ : قَرَظَةُ بْنُ كَعْبٍ، فَنِيحَ عَلَيْهِ ، فَجَاءَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ، فَصَعِدَ الْمِنْبَرَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، وَقَالَ : مَا بَالُ النَّوْحِ فِي الإسْلامِ، أَمَا إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ محمد
صحيح البخاري
قال المناوي : عذاب القبر حق. قال الغزالي : من أنكره فهو مبتدع ، محجوب عن نور الإيمان ، ونور القرآن ، بل الصحيح عند ذوي الأبصار ، ما صحت به الأخبار ، أنه حفرة من حفر النار ، أو روضة من رياض الجنة.
قال السيوطي : قال العلماء : عذاب القبر هو عذاب البرزخ ، أضيف إلى القبر ، لأنه الغالب ، وإلا فكل ميت إذا أراد الله تعالى تعذيبه ناله ماأراد به ، قبر أو لم يقبر ، ولو صلب ، أو غَرِقَ في البحر ، أو أكلته الدواب ، أوحرق حتى صار رماداً ، أو ذري في الريح ، ومحله الروح والبدن جميعاً باتفاق أهل السنة.
قال قتادة : قال عذابا في الدنيا وعذابا في القبر.
الأسبابُ المقتضيةُ لعذاب القبر
أما المجمل : فإنهم يعذبون على جهلهم بالله ، وإضاعتهم لأمره ، وارتكابهم لمعاصيه ، فلا يعذب الله روحاً عرفته ، وأحبته وامتثلت أمره ، واجتنبت نهيه ، ولا بدناً كانت فيه أبداً ، فان عذاب القبر ، وعذاب الآخرة أثر غضب الله وسخطه على عبده ، فمن أغضب الله وأسخطه في هذه الدار ، ثم لم يتب ومات على ذلك ، كان له من عذاب البرزخ ، بقدر غضب الله وسخطه عليه ، فمستقل ومستكثر ، ومصدق ومكذب.
أما المفصَّل : فقد أخبر النبي عن الرجلين الذين رآهما يعذبان في قبورهما ، يمشي أحدهما بالنميمة بين الناس ، ويترك الآخر الاستبراء من البول ، فهذا ترك الطهارة الواجبة ، وذلك ارتكب السبب الموقع للعداوة بين الناس بلسانه ، وإن كان صادقاً ، وفي هذا تنبيه على أن الموقع بينهم العداوة بالكذب ، والزورِ والبهتانِ أعظمُ عذاباً ، كما أن في ترك الاستبراء من البول ، تنبيهاً على أن من ترك الصلاة التي الاستبراء من البول بعض واجباتها ، وشروطها فهو أشد عذاباً
أ – البكاء على الميت
ب – عدم التنـزه من البول ، والنميمة
د – الكفر ومعصية الله
هـ - النَوْحُ على الميت
و: الغيبة
الأسباب المنجية من عذاب القبر
خرجه الترمذي
الأعمال الصالحة : عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَتْ : قَالَ : "إِذَا دَخَلَ الإنْسَانُ قَبْرَهُ ، فَإِنْ كَانَ مُؤْمِنًا أَحَفَّ بِهِ عَمَلُهُ ، الصَّلاةُ وَالصِّيَامُ"
الموت بمرض البطن
الموتُ يومَ الجمعة قَالَ رَسُولُ اللَّهِ محمد
الدعاء وقد كثر تعوذ النبي
عذاب القبر في اليهوديةلم يذكر عذاب القبر في العهد القديم، المصدر الأول للتشريع في اليهودية، ولا في المصدرين الآخرين؛ المِشنَا والتلمود. لكننا نجد فصلا كاملا في نصوص القبالا يتناول عذاب القبر تحت عنوان خبطات/ضربات القبر (بالعبرية :חיבוט הקבר)
وبحسب الأوصاف الموجودة في المدراش يسأل ملك الموت الميت: ما اسمك؟ فإن كان الميت صالحًا تذكر اسمه وأجاب، فينصرف ملك الموت عنه. وإن كان طالحًا نسي اسمه، عندئذ يقوم ملك الموت بضربه ضربات شديدة ويقطع أطرافه الأربعة، ينصرف، ثم يأتي مساعدوه بعد فترة وجيزة ويعيدوا للميت أطرافه المقطوعة لكي يجهَّز لجولة جديدة من العذاب والضرب بحسب أعمال الميت.
ورد في الإسلام حديث نبوي شريف عن عذاب القبر عند اليهود فقد روي في صحيح البخاري أنه قد خلت يهودية على عائشة
عذاب القبر في المسيحيةلا تعتقد الديانة المسيحية بعذاب القبر فالعذاب الفعلي الحقيقي يكون بعد القيامة والدينونة العامة (إنجيل يوحنا 5: 28,29)،
فالعذاب في الجحيم، إنما هو عذاب للروح فقط، بالخوف والقلق والاضطراب، إذ يتذكر الخاطئ كل خطاياه، التي لم يتب عنها إلى أن تقوم القيامة (سفر رؤيا يوحنا 14: 13)، أما العذاب في جهنم فسوف يشمل الجسد والروح معًا (إنجيل متى 10: 28) في نار أبدية حيث الدود الذي لا يموت والنار التي لا تطفأ (إنجيل مرقس 9: 43).
أن النبي محمد
ومنها ما ورد في صحيح مسلم:
إن هذه الأمة تبتلى في قبورها، فلولا أن لا تدافنوا لدعوت الله أن يسمعكم من عذاب القبر الذي أسمع منه.
وفي صحيح مسلم
أيضا أن النبي
ما ورد في الصحيحان عن أم المؤمنين عائشة أنها قالت: سألت النبي محمد
وفي صحيح البخاري
َعَنْ أَنَسِ ابْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : إِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ محمد
، فَيَقُولُ لَهُ : مَا كُنْتَ تَعْبُدُ ، فَإِنِ اللَّهُ هَدَاهُ ، قَالَ : كُنْتُ أَعْبُدُ اللَّهَ ، فَيُقَالُ لَهُ : مَا كُنْتَ تَقُولُ فِي هَذَا الرَّجُلِ ، فَيَقُولُ : هُوَ عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ ، فَمَا يُسْأَلُ عَنْ شَيْءٍ غَيْرِهَا ، فَيُنْطَلَقُ بِهِ إِلَى بَيْتٍ كَانَ لَهُ فِي النَّارِ ، فَيُقَالُ لَهُ : هَذَا بَيْتُكَ كَانَ لَكَ فِي النَّارِ ، وَلَكِنَّ اللَّهَ عَصَمَكَ وَرَحِمَكَ ، فَأَبْدَلَكَ بِهِ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ ، فَيَقُولُ : دَعُونِي حَتَّى أَذْهَبَ فَأُبَشِّرَ أَهْلِي ، فَيُقَالُ لَهُ : اسْكُنْ ، وَإِنَّ الْكَافِرَ إِذَا وُضِعَ فِي قَبْرِهِ، أَتَاهُ مَلَكٌ فَيَنْتَهِرُهُ، فَيَقُولُ لَهُ مَا كُنْتَ تَعْبُدُ ، فَيَقُولُ : لا أَدْرِي فَيُقَالُ لَهُ : لا دَرَيْتَ وَلا تَلَيْتَ، فَيُقَالُ لَهُ : فَمَا كُنْتَ تَقُولُ فِي هَذَا الرَّجُلِ، فَيَقُولُ : كُنْتُ أَقُولُ مَا يَقُولُ النَّاسُ، فَيَضْرِبُهُ بِمِطْرَاقٍ مِنْ حَدِيدٍ بَيْنَ أُذُنَيْهِ، فَيَصِيحُ صَيْحَةً، يَسْمَعُهَا الْخَلْقُ غَيْرُ الثَّقَلَيْنِ
عَنْ مُحَمَّدٍ يَعْنِي ابْنَ الْمُنْكَدِرِ ، قَالَ : كَانَتْ أَسْمَاءُ تُحَدِّثُ عَنِ النَّبِيِّ محمد
عَنْ عَائِشَةَ
خرجه البخاري في كتاب الدعوات
إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ محمد
خرجه البخاري في كتاب الجنائز
عَنْ عَائِشَة
خرجه البخاري
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ امْرَأَةً سَوْدَاءَ كَانَتْ تَقُمُّ الْمَسْجِدَ أَوْ شَابًّا فَفَقَدَهَا رَسُولُ اللَّهِ محمد
...قَالَ فَبَكَى عَلَيْهِ الْقَوْمُ حِينَ سَمِعُوا ذَلِكَ فَقَالَ لا تَبْكُوا عَلَيْنَا مَنْ كَانَ بَاكِيًا فَلْيَخْرُجْ أَلَمْ تَسْمَعُوا مَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ محمد
قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
قراءة سورة الملك : عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : ضَرَبَ بَعْضُ أَصْحَابِ النَّبِيِّ محمد

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق