الجمعة، 30 يوليو 2021

نعيم القبر في القران و في السنة النبوية

نعيم القبر

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة 
تعرَّف على طريقة التعامل مع هذه المسألة من أجل إزالة هذا القالب.يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. فضلاً، ساهم في تطوير هذه المقالة من خلال إضافة مصادر موثوقة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. (ديسمبر 2018)

يعتقد المسلمون أن نعيم القبر هو النعيم الذي يجازي الله به عباده المؤمنين الصالحين في القبر من لحظة وفاتهم إلى قيام الساعة والتي تسمى بحياة البرزخ ما بين الحياة الدنيا والحياة الآخرة. نعيم القبر ثابت في القرآن الكريم والسنة النبوية.
محتويات

1
نعيم القبر في القرآن
2
نعيم القبر في السنة النبوية
3
صفات نعيم القبر
4
انظر أيضًا
5
المراجع

نعيم القبر في القرآن
 
إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ 


 
فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ   وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ   وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلَكِنْ لَا تُبْصِرُونَ  فَلَوْلَا إِنْ كُنْتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ   تَرْجِعُونَهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ   فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ   فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ 

 
{{
وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ  }}

نعيم القبر في السنة النبوية
عن أبي هريرة قال ( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قبر الميت أو قال أحدكم أتاه ملكان أسودان أزرقان يقال لأحدهما المنكر والآخر النكير فيقولان ما كنت تقول في هذا الرجل فيقول ما كان يقول هو عبد الله ورسوله أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله فيقولان قد كنا نعلم أنك تقول هذا ثم يفسح له في قبره سبعون ذراعا في سبعين ثم ينور له فيه ثم يقال له نم فيقول أرجع إلى أهلي فأخبرهم فيقولان نم كنومة العروس الذي لا يوقظه إلا أحب أهله إليه حتى يبعثه الله من مضجعه ذلك ... ).
وعن البراء بن عازب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في المؤمن إذا أجاب الملكين في قبره : ( ينادي منادٍ من السماء : أن صدق عبدي ، فأفرشوه من الجنة ، وألبسوه من الجنة ، وافتحوا له بابا إلى الجنة ، قال: فيأتيه من رَوحها وطِيبها ، ويفسحُ له في قبره مدَّ بصره 
صفات نعيم القبر
ثبت في السنة النبوية صفات نعيم القبر :
يفرش له من فراش الجنة.
يلبس من لباس الجنة.
ويفتح له باب إلي الجنة ، ليأتيه من نسيمها ويشم من طيبها وتقر عينه بما يرى فيها من النعيم.
ويفسح له في قبره.
ويبشر برضوان الله وجنته . ولذلك يشتاق إلى قيام الساعة.
يسر المتنعم برؤيته لمقعده في النار الذي أبدله الله بمقعده في الجنة.
حقيقة تعذيب الكفرة والعصاة  في القبر للشيخ ابن باز
السؤال: هذا سائل للبرنامج رمز لاسمه بـ (أ. أ. أ) يقول: عندما يموت الإنسان وعند دفنه هل يعذب مدى موته حتى القيامة، وذلك إذا كان مسيئًا فعلًا وقولًا وعملًا، أم لفترة حسب الأعمال أو حسب أعماله، نرجو منكم التوجيه جزاكم الله خيرًا؟ 

الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد: فقد دلت الأحاديث الصحيحة عن رسول الله أن 

 العبد إذا وضع في قبره أتاه الملكان يسألانه: عن ربه ودينه ونبيه؟ فإن ثبته الله وأجاب الجواب الصحيح فتح له باب إلى الجنة يأتيه من نعيمها وطيبها، ويفتح له باب إلى النار يقال: هذا مقعدك لو كفرت بالله، قد أبدلك الله به هذا المقعد من الجنة، يراهما جميعًا، والكافر بعكس ذلك، يفتح له باب إلى النار يأتيه من عذابها وشرها وسمومها، وباب إلى الجنة يقال: هذا مقعدك لو هداك الله ولكنك كفرت بالله فحرمت هذا المقعد.
فظاهر السنة والكتاب أن المهتدي ينعم والكافر يعذب، لكن كيف يعذب؟ وكيف يستمر العذاب؟ هذا إلى الله سبحانه وتعالى، 

 وهكذا كيفية النعيم إلى الله، ليس عند المؤمن إلا ما جاءت به الأحاديث، يؤمن بما جاءت به الأحاديث، أما كيفية النعيم واستمراره وكيفية العذاب واستمراره هذا إلى الله سبحانه، يقول الله في آل فرعون: النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ [غافر:46]، دلت الآية على أنهم يعرضون غدواً وعشياً، ليس دائماً.
فالمقصود أن التعذيب والنعيم هذا يرجع إلى الله التفصيل والكيفية إليه سبحانه وتعالى، لكن نعلم أن المؤمن منعم في قبره والكافر معذب في قبره، وكيف النعيم؟ 

 وكيف العذاب؟ هذا إلى الله سبحانه وتعالى، ليس عندنا إلا ما جاء به النص

 أنه يفتح باب إلى الجنة للمؤمن ويأتيه من نعيمها وطيبها، 

 والكافر يفتح له باب إلى النار نسأل الله العافية

 وفي الصحيحين من حديث ابن عباس: أن النبي صلى الله عليه وسلم أطلعه الله على قبرين قال: إنهما ليعذبان، ثم قال: وما يعذبان في كبير، 

 ثم قال: بلى، 1- أما أحدهما فكان لا يستتر من البول -يعني: لا يتنزه من البول-  2- وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة، فأخبر أنهما يعذبان في هذين الأمرين، أما كيفية العذاب فلم يبين لنا.

 
أما العاصي فهو ذو الشائبتين، وليس في السنة والكتاب ما يوضح فيما نعلم كيفية نعيمه ولا كيفية عذابه هو على خطر، الذي يموت على معاصي لم يتب منها كالزنا، أو الخمر، أو العقوق، هو على خطر من العذاب، لكن لا يعلم كيفية ذلك إلا الله سبحانه وتعالى   

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اندكس سو بند اضافة

 الرابط